[center]
قال ابن القيم رحمه الله : للعبد بين يدي الله
تعالى موقفان .. موقف بين يديه في الصلاة
وموقف بين يديه يوم لقائه فمن قام بحق
الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر ،
ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه
شدد عليه ذلك الموقف
قال الله تعالى :" وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ
يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا " سورة الإسراء (79)
فقيام الليل من الطاعات العظيمة ومن القربات الجليلة .