محافظة الدقهلية
مديرية التربية والتعليم بالدقهلية
إدارة منية النصر التعليمية
مدرسة محمد كمال لطفى الابتدائية
بميت عاصم
مسئول التعلم النشط بالمدرسة / أ
عوض الدسوقى اسماعيل
معلم أول أ اللغة العربية
بمدرسة محمدكمال لطفى
بميت عاصم
ت / 01068689119 / 7541867
مفهوم التعلم النشط أوالتعلم الفعال::
يعرف التعلم النشط بأنه طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشياء تجبرهم على التفكير فيما يتعلمونه ، لإكسابهم معلومات ،ومهارات ، وقيماً أخلاقية ، لتوظيفها في حياتهم.
وفي ضوء المفهوم السابق يتبين أن من مبادئ الممارسات التدريسية السليمة ما يأتي:
1- تشجع التفاعل بين المعلم والمتعلمين.
2- تشجع التعاون بين المتعلمين.
3- تقدم تغذية راجعة سريعة.
4- توفر وقتاً كافياً للتعلم.
5- تضع توقعات عالية.
6- تتفهم أن الذكاء أنواع عدة وأن للمتعلمين أساليب تعلم مختلفة.
ملاحظة على بعض طرق التدريس المتبعة حاليا في بعض المدارس::
المعلم ::
1- يقوم بدور الراوي
2- يتصور أنه يعرف كل شيء
3- يملك وحده مهارات التفكير.
4- يفرض النظام ويعاقب.
5- يختار ويفرض اختياراته.
6- ينشط ويفعل وينفعل.
7- هو الذات ومصدر السلطة.
المتعلم ::
1- مستمعون صبورون
2- لا يعرفون أي شيء في نظره
3- المعلم يفكر نيابة عنهم.
4- عليهم الطاعة0
5- عليهم الامتثال لاختياراته.
6- يتوهمون أنهم ينشطون ويفعلون وينفعلون.
7- مجرد أشياء حرياتهم تخضع لإرادته.
دور التلميذ في التعلم النشط::
التلميذ مشارك نشط في العملية التعليمية ، حيث يقوم التلاميذ بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة ، مثل: طرح الأسئلة ، وفرض الفروض ، والاشتراك في مناقشات ، والبحث والقراءة ، والكتابة والتجريب ..( باحث ومشارك )
دور المعلم في التعلم النشط ::
في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه والمرشد والمسهل للتعلم ، فهو لا يسيطر على الموقف التعليمي ، ولكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه التلاميذ نحو الهدف منه. وهذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات ، وتصميم المواقف التعليمية المشوقة والمثيرة وغيرها.
فلسفة التعلم النشط:
1- يرتبط التعليم النشط بحياة التلميذ وواقعه واحتياجاته واهتماماته.
2- يحدث التعلم النشط من خلال تفاعل التلميذ وتواصله مع
أقرانه وأهله وأفراد مجتمعه.
3- يرتكز التعلم النشط علي قدرات التلميذ وسرعة نموه وإيقاع تعلمه الخاصين به.
4- التعلم النشط يضع التلميذ حقاً في (مركز) العملية التعليمية.
5- تضمن المبادرات الذاتية من التلميذ نجاح التعلم بمعني أن
قابلية التلميذ للتعليم تكون أعلي درجة لها.
6- يحدث التعلم النشط في جميع الأماكن التي ينشط فيها .الأطفال في البيت; المدرسة; الحي ; النادي الطبيعة.
ويمكن توضيح الفرق بين التعليم التقليدي والتعلم النشط كما يلي:-
مقارنة بين التعليم التقليدي والتعلم النشط::
من حيث الاهداف :-
التعليم التقليدى :- الاهداف غير معلنة للتلاميذ
التعلم النشط :- الاهداف معلنة للتلاميذ ويشاركون في وضعها وتخطيطها.
من حيث دور المعلم :-
التعليم التقليدى :- دور المعلم التلقين.
التعلم النشط :- دور المعلم التيسير.
من حيث التعليمات:-
التعليم التقليدى :- التعليمات يصدرها المعلم بنفسه.
التعلم النشط :- التعليمات يشترك التلاميذ مع المعلم في التعليمات.
من حيث نظام العمل:-
التعليم التقليدى :- نظام العمل يفرضه المعلم علي التلاميذ.
التعلم النشط :- يشرك المعلم التلاميذ في اختيار نظام العمل.
من حيث شخصية المعلم:-
التعليم التقليدى :- شخصية المعلم تتميز بالصرامة والحزم .
التعلم النشط :- شخصية المعلم تتميز بالحماس – المرح – التعاون.
من حيث الوسائل:-
التعليم التقليدى :- الوسائل تعليمية .
التعلم النشط :- الوسائل تعلمية .
من حيث جلوس التلاميذ:-
التعليم التقليدى :- جلوس التلاميذ على مقاعد ثابتة .
التعلم النشط :- جلوس التلاميذ يشمل التنوع في الجلوس وحرية الحركة.
من حيث الأسئلة:-
التعليم التقليدى :- المعلم هو الذي يسأل غالباً .
التعلم النشط :- يسمح للتلاميذ بطرح الأسئلة علي المعلم وعلي زملائهم..
من حيث التواصل:-
التعليم التقليدى :- التواصل في اتجاه واحد فقط .
التعلم النشط :- التواصل في جميع الاتجاهات ..
من حيث سرعة التعلم:-
التعليم التقليدى :- سرعة التعلم واحدة لكل التلاميذ .
التعلم النشط :- كل تلميذ يتعلم حسب سرعته..
من حيث النواتج:-
التعليم التقليدى :- النواتج هى تذكر وحفظ المعلومات.
التعلم النشط :- النواتج هى فهم وحل مشكلات ومستويات عليا،وابتكارية وجوانب مهارية ووجدانية..
من حيث التقويم:-
التعليم التقليدى :- التقويم هو إصدار حكم بالنجاح أو الفشل ويقارن التلميذ بغيره دائماً.
التعلم النشط :- التقويم هو مساعدة التلميذ علي اكتشاف نواحي
القوة والضعف ومقارنة التلميذ بنفسه.
من العرض السابق يمكن تحديد أسس ومبادئ التعلم النشط كما يلي:
أسس ومبادئ التعلم النشط:
1- اشتراك التلاميذ في اختيار نظام العمل وقواعده.
2- اشراك التلاميذفي تحديد أهدافهم التعليمية.
3- السماح للتلاميذ بطرح الأسئلة للمعلم أو لبعضهم البعض.
4- كثرة مصادر التعلم وتنوعها.
5- مراعاة حرية الاختيار.
6- اشراكالتلاميذ في تقويم أنفسهم وزملائهم.
7- إتاحة التواصل في جميع الاتجاهات.
8- التنوع في جلوس التلاميذ وحرية حركتهم.
9- السماح للتلاميذ بالإدارةالذاتية.
10- إشاعة جو من الطمأنينة والمرح أثناء التعلم.
11- السماح لكلتلميذ أن يتعلم حسب سرعته.
12- مساعدة التلميذ في فهم ذاته واكتشاف نواحي القوةوالضعف.
13- إتباع طرق التدريس المتمركزة حول التلميذ.
أهم فوائد التعلم النشط::
1- تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلا عند تعلم المعارف الجديدة، وهذا يتفق مع فهمنا بأن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم.
2- يحصل التلاميذ خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة.
3- الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر التلاميذ على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها ، وهذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها التلميذ المعرفة
4- يبين التعلم النشط للتلاميذ قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، وهذا يعزز ثقتهم بذاتهم والاعتماد على الذات.
5- يفضل معظم التلاميذ أن يكونوا نشطين خلال التعلم.
6- المهمة التي ينجزها التلميذ بنفسه خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر.
7- يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيدللمعرفة.
معوقات التعلم النشط::
1- الخوف من تجريب أي جديد .
2- قصر زمن الحصة .
3- زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف .
4- نقص بعض الأدوات والأجهزة .
5- الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات مفيدة0
6- الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعلم .
7- عدم تعلم محتوى كافٍ .
8- الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين .
9- قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات .
نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط ::
1. ابدأ بداية متواضعة وقصيرة .
2. طوّر خطة لنشاط التعلم النشط ، جرّبـها، اجمع معلومات حولها، عدّلها، ثم جرّبـها مرة ثانية .
3. جرّب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولاً .
4. كن واضحاً مع المتعلمين ، مبيناً لهم الهدف من النشاط و ما تعرفه عن عملية التعلم .
5. اتفق مع المتعلمين على إشارة لوقف الحديث .
6. شكّل أزواجاً عشوائية ً من المتعلمين في الأنشطة .
7. إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط هو التفكير والتأمل في الممارسات التدريسية والجديد منها .
التخطيط لنشاط في التعلم النشط::
ما الهدف من النشاط ؟
وما أطراف التفاعل ؟
متعلم مع آخر يجلس بجواره ، متعلم مع آخر لا يعرفه ؟ مجموعة من المتعلمين ؟
ما موعد النشاط ؟ بداية اللقاء ، منتصف اللقاء ، نهاية اللقاء ، أو اللقاء بأكمله.
كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط؟
هل سيكتب المتعلمون إجاباتهم / أفكارهم / أسئلتهم أم أنهم سيكتفون بالمناقشة ؟
هل سيسلمون الإجابة ؟ وهل سيكتبون أسماءهم على الورق؟
هل سيعطي المعلمين وقتاً كافياً للتفكير في إجاباتهم وفي مناقشتها مع المعلم؟
هل سيناقش العمل الفردي أم الزوجي أم الفصل بأكمله؟
هل سيزود المتعلمين بتغذية راجعة حول نشاطهم؟ لاحظ أنه حتى ولو كان الموضوع خلافياً فإن المتعلمين بحاجة إلى أن يعرفوا رأي المعلم في الموضوع أو القضية أو السؤال موضوع المناقشة.
ما الاستعدادات اللازمة للنشاط ؟ وما المطلوب من المتعلمين للمساهمة الفعالة؟
من إستراتيجيات التعلم النشط::
أولا:التعلم الذاتي ::
هو من أهم أساليب التعلُّم النشط التي تتيح توظيف المهارات بفاعلية عالية مما يسهم في تطوير الإنسان سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً ، وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم ، وهو نمط من أنماط التعلُّم الذي نعلم فيه الطفل كيف يتعلم ما يريد هو بنفسه أن يتعلمه .
إن امتلاك وإتقان مهارات التعلُّم الذاتي تمكن الفرد من التعلُّم في كل الأوقات وطوال العمر خارج المدرسة وداخلها وهو ما يعرف بالتربية المستمرة .
تعريف التعلُّم الذاتي :
هو النشاط التعلُّيمي الذي يقوم به التلميذ مدفوعاً برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلُّم وفيه نعلم الدارس كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم .
أهمية التعلُّم الذاتي ::
1- إن التعلُّم الذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية ، باعتباره أسلوب التعلُّم الأفضل ، لأنه يحقق لكل متعلم تعلُّما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلُّم ويعتمد على دافعيته للتعلُّم .
2- يأخذ الدارس دورا إيجابيا ونشيطاً في التعلُّم .
3- يمّكن التعلُّم الذاتي الدارس من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة .
4- إعداد الأبناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلُّمهم بأنفسهم .
5- تدريب الطفل على حل المشكلات،وإيجاد بيئة خصبة للإبداع0
إن العالم يشهد انفجارا معرفيا متطورا باستمرار لا تستوعبه نظم التعلُّم وطرائقها مما يحتم وجود استراتيجية تمكن الدارس من إتقان مهارات التعلُّم الذاتي ليستمر التعلُّم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة0
أهداف التعلُّم الذاتي ::
1- اكتساب الطفل مهارات وعادات التعلُّم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه
2- يتحمل الفرد مسئولية تعليم نفسه بنفسه 0
3- المساهمة في عملية التجديد الذاتي للمجتمع 0
4- بناء مجتمع دائم التعلُّم 0
5- تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة 0
العوامل التي تستثير دافعية الدارس وتشجعه
على التعلُّم ذاتي التوجه0
الأنشطة التعلمية::
1- اختيار الأنشطة التعليمية بناء على اهتمامات واحتياجات الدارس .
2- أنشطة مفتوحة ، تسمح بالتنوع ( أكثر من إجابة صحيحة - تعدد مصادر المعرفة ).
3- فرص إبداعية تشجع على التعبير الذاتي بطرق متعددة.
4- أنشطة ومهام ، تنمي مهارات البحث وحل المشكلات.
تنظيم وإدارة الفصل ::
1- توفير مناخ تعاوني يهتم بالأداء الفردي.
2- توفير مصادر متعددة 0
3- توفير الوقت اللازم لإتمام أنشطة الدارس الفردية.
4- الاتفاق على أهداف معينة تكون واضحة للدارس .
5- وضع مجموعة من قواعد العمل تكون مفهومة ومقبولة من الدارس
6- وضع نظاماً للإثابة عند أداء المهام .
التقييم::
1- التقييم باستخدام معايير موضوعية محددة
2- التقييم بشكل خاص وليس عاماً.
3- التغذية المرتدة المباشرة والمتكررة بناء على أداء الدارسين .
4- إتاحة الفرص للدارسين للتفكير في أعمالهم وتقييمها.
5- قياس النجاح بناء على الجهد المبذول وليس على أساس القدرة 0
ثانيا: طريقة المحاضرة المعدلة::
وهي أحد أنماط التعلم النشط - وربما أضعفها - لأن المحاضرة لا تشجع المتعلمين على أكثر من التذكر. ورغم أن المحاضرة طريقة ملائمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين ، لكننا يمكن أن نعدل فيها بما يسمح للمتعلمين فهم واستيعاب الأفكار الرئيسة للعرض من خلال تطعيمها ببعض الأسئلة والمناقشات .
ومن الأنشطة المستخدمة لجعل التعلم تعلماً نشطاً خلال المحاضرة ما يأتي :
1- لوقوف ثلاث مرات خلال الحصة مدة كل منها بحدود دقيقتين ، يسمح فيها للمتعلمين تعزيز ما يتعلمونه ، كأن يسأل المعلم ما الأفكار الرئيسة التي تعلمناها حتى الآن ؟ .
2- تكليف المتعلمين بحل تمرين ( دون رصد درجات ) ومناقشتهم بالنتائج التي توصلوا إليها .
3- تقسيم الحصة إلى جزأين يتخللهما مناقشة في مجموعة صغيرة حول موضوع المحاضرة .
4- عرض شفوي لمدة (20 – 30/عشرين إلى ثلاثين دقيقة ) - دون أن يسمح للمتعلمين كتابة ملاحظات - ثم يُترك للمتعلمين ( 5 / خمس دقائق ) لكتابة ما يتذكرونه من الحصة، بعدها يوزعون لما بقي من الحصة - في مجموعات لمناقشة ما تعلموه .
ثانيا : طريقة المناقشة :
وهي إحدى الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط . وهي أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلى : ( تذكر المعلومات لفترة أطول ، حث المتعلمين إلى مواصلة التعلم ، تطبيق معارف المتعلم في مواقف جديدة . تنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين ) ورغم أن طريقة المناقشة ناجحة في المجموعات التي تتراوح ما بين ( 20 – 30 متعلم) إلاّ أنه تبيّن أيضاً أنها مفيدة وذات جدوى في المجاميع الكبيرة . وأساسها أن يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسة للمادة المتعلمة،و تتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدى المعلمين معارف ومهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة وإدارة المناقشات فضلاً عن معرفة و مهارة تساعد على خلق بيئة مناقشة ( عقلية و معنوية ) تشجع المتعلمين على طرح أفكارهم و تساؤلاتهم بطلاقة وشجاعة
وتوجد خمس انواع من المناقشة وهي
أولاً- المناقشة الاستقصائية :
المناقشة على نمط (تنس الطاولة) حيث يطرح المعلم سؤالا فيجب أحد المتعلمين ثم يعلق المعلم على هذه الاجابة ويطرح سؤالا اخر ويقوم متعلم آخر بالاجابة ثم يعلق المعلم وهكذا .
ثانياً- المناقشة على نمط لعبة كرة السلة :
يطرح المعلم سؤالا ويترك للمتعلمين الحرية في المناقشة والتفاعل اللفظي مع بعضهم البعض لاقتراح الحلول الممكنة ويتدخل المعلم من حين لآخر للتصحيح عند الضرورة .
ثالثاً- المناقشة الجماعية :
وتستخدم في حالة ما اذا كانت كثافة القاعة (30) متعلما فاكثر او في حالة جمع الاراء حول قضية عامة تهم المتعلمين .
رابعاً- المجموعات الصغيرة :
مجموعة التشاور تستخدم في حالة ما اذا كانت كثافة قاعة الدرس اقل من (30) حيث تجلس كل مجموعة (5-7) على شكل U وتناقش كل مجموعة تقريرا لما توصلت اليه في نهاية المناقشة .
خامساً-الندوة :
تستخدم في حالة ما اذا كانت قاعة الدرس كبيرة جدا ويتم فيها استضافة بعض الشخصيات البارزة و ينظم المعلم دفة الحوار بين اعضاء الندوة والمتعلمين .
ثالثا : التعلم التعاوني :
وفيه يُشكل المتعلمون مجموعات غير متجانسة،وتُشجع هذه المجموعات على استخدام كافة أدوات الاتصال (هواتف ،زيارات، بريد إلكتروني …) وتُكلف المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس وخارجها في أداء مهمة (عينة) مثل : وضع أسئلة لمناقشتها و إدارة المناقشة ،تقديم مفاهيم عامة ،كتابة تقرير حول بحث قامت به المجموعة .
دور المعلم في التعلم التعاوني ::
1- اختيارالموضوع وتحديد الاهداف وتنظيم الصف وادارته .
2- تكوين المجموعات والاعداد لعمل المجموعات وتحديد المصادر والانشطة المختلفة .
3 - ارشاد المتعلمين وتقديم المساعدة وقت الحاجة .
4 - الملاحظة الواعية لمشاركة افراد كل مجموعة .
5 - ربط الافكار بعد انتهاء العمل التعاوني وتقيم اداء المتعلمين .
خصائص التعلم التعاوني
1- التعلم التعاوني أسلوب متعدد الاستراتيجيات للتدريس يقوم على تنظيم الفصل الدراسي في صورة مجموعات صغيرة .
2- التفاعل بين الطلاب داخل المجموعات خاصية مميزة للتعلم التعاوني تجعل منه صيغة تعليمية مميزة تساعد على إنجاز الأهداف في مستوى الإتقان المطلوب .
3-يتسم التعلم التعاوني بالاجتماعية في أداء أدوار التعلم، حيث يتم التعلم في سياق احتكاك اجتماعي متبادل بين أفراد المجموعات وبين المجموعات بعضها البعض، وبينهم وبين المعلم .
4- يعتمد التعلم التعاوني على جهدي كل من المتعلم والمعلم، فلكل منهما أدوار في عملية التفاعل التعليمي، يرتبط كل دور منها بتحقيق الأهداف المنشودة من التعلم .
5- التعاون وتقديم المعونة والمساعدة بين أفراد المجموعات سمة مميزة لهذا النوع من التعليم، تجعل منه صيغة من الصيغ الفريدة التي تعمل على تكامل خبرات المتعلمين .
مبادئ وأسس التعلم التعاونى
الاعتماد الإيجابي المتبادل 2 - المحاسبة الفردية 0 3- التفاعل المباشر بين الطلاب 0
4- المهارات الشخصية 0 5- تشغيل الجماعة 0
استراتيجيات التعلم التعاوني وخطوات تنفيذها
تتعدد وتتنوع الاستراتيجيات التي تستخدم للتعلم التعاوني؛ نتيجة للتطور في مجال العلم التربوي، وللدراسات والبحوث التي تجرى في هذاالمجال، وهناك استراتيجيات عامة للتعلم التعاوني يصلح استخدامها في مختلف العلوم الدراسية، كما أن هناك استراتيجيات متخصصة ظهرت نتيجة لتلاقي جهود البحث في المجال التربوي والمجال التخصصي، والمجال هنا لا يتسع بشكل أكبر للاستراتيجيات المتخصصة ، وسيعرض فيما يلي تعريف ببعض الاستراتيجيات العامة ، ولخطوات تنفيذها داخل الفصول الدراسية .
ترتيب المهام المتقطعة
وهي إستراتيجية تقوم على تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة تتألف من (3_5) طلاب، وتقسيم الدرس إلى مهام فرعية تتناسب وحجم المجموعة، ويقوم أفراد كل مهمة فرعية بإتقانها والعودة للمجموعة الأساسية لتبادل الخبرات فيما بينهم، ويسير تنفيذ الاستراتيجية وفقا للخطوات التالية :-
تكوين مجموعات الأساس، ويتم ذلك من خلال تقسيم الطلاب داخل الفصل إلى مجموعات صغيرة من 3- 5 طلاب، وتقسيم الدرس إلى مجموعة من المهام الفرعية يعطى كل فرد في كل مجموعة مهمة واحدة ليدرسها .
تكوين مجموعات الخبرة، ويتم ذلك من خلال تجميع أفراد المهمة الواحدة في مجموعات الأساس في مجموعات صغيرة يتحدد عددها بعدد المجموعات الإجمالي في الفصل، ليتدارسوا فيما بينهم المهمة الموكلة لهم من خلال المصادر المتاحة، بشكل مبني على التفاعل المباشر والتعاون المثمر فيما بينهم .
العودة للمجموعات الأساس والتفاعل لتحقيق المهمة، ويتم ذلك بعد إتقان مجموعة الخبرة للمهام الموكلة إليهم، ويجوز التأكد من ذلك بإعطاء اختبارات، حيث يعود كل فرد إلى مجموعته وقد أتقن مهمة فرعية من مهام التعلم، ويتم التعاون والتنسيق فيما بينهم حتى يعلم كل منهم الآخر المهمة التي أتقنها بحيث تتكامل المهمة لدى كل الأفراد، ويقدم المعلم العون لمن يحتاجه من أفراد كل المجموعات .
إعطاء الاختبارات والتعزيز؛ حيث تقدم الاختبارات للأفراد داخل المجموعات بشكل فردي، ولا يسمح بالتعاون في هذه الحالة على أن تكون الاختبارات شاملة لجميع عناصر المهمة، ويعطى الأفراد داخل المجموعات الدرجة التي يحصل عليها أقلهم تحصيلا، وحينئذ يعطي التعزيز اللازم أو الألقاب .
تقسيم الطلاب إلى فرق بحسب مستوى التحصيل
وتقوم هذه الإستراتيجية على مبدأ تعاون الطلاب ذوي التحصيل المتدني والمتوسط مع زملائهم ذوي التحصيل المرتفع لتحقيق هدف واحد أو مهمة واحدة من مهام التعلم، بحيث يصل الجميع لمستوى إتقان متقارب، وتسير هذه الإستراتيجية وفقا للخطوات التالية:
تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة تتألف من (4-5) أفراد متفاوتي القدرة التحصيلية
عرض الدرس من قبل المعلم أسبوعيا باستخدام المحاضرة أو المناقشة0
يدرس الطلاب أعضاء الفرق المادة من مصادرها، وبالتعاون بينهم من خلال حلقات النقاش أو بأي وسيلة أخرى ممكنة حتى يتمكنوا من تحصيل هذه المادة وإنجازها .
توزع أوراق عمل وثيقة بالمادة، وينبه عليهم بأنهم لن ينتهوا من العمل، إلا إذا فهم الجميع المهمة الموكلة إليهم تماما .
تقديم الاختيارات ورصد الدرجات بأن يحصل الطالب على نقاط إضافية بحسب درجة إسهامه في المجموعة حتى يصل للحد الأقصى للنقاط وهو عشر درجات .
تعلن نتيجة الاختبارات أسبوعيا، ويحصل علي أفضل تعزيز الفريق الحاصل على أكثر النقاط .
رابعاً استراتيجية لعب الادوار::
مفهوم لعب الادوار ::
احدى استراتيجيات التدريس التي تعتمد على محاكاة موقف واقعي ، يتقمص فيه كل متعلم من المشاركين في النشاط احد الادوار ، ويتفاعل مع الاخرين في حدود علاقة دوره بادوارهم وقد يتقمص المتعلم دور شخص او شيء اخر .
- مميزات لعب الادوار :
1- اعطاء الفرصة لظهور المشاعر والانفعالات الحقيقية :
2- زيادة الحساسية والوعي بمشاعر الاخرين وتقبلها ,
3- اكتساب مهارات سلوكية واجتماعية ,
4- تشجيع روح التلقائية لدى المتعلمين .
5 - عرض مواقف محتملة الحدوث .
6- سهولة استيعاب المادة التعليمية .
أتمنى أن ينفع الله به كل من يطلع عليها
مع تحياتى وخالص حبى وتقديرى لكم
عوض الدسوقى اسماعيل
معلم أول اللغة العربية
بمدرسة محمدكمال لطفى
بميت عاصم
ت / 01068689119 / 7541867